قصة التأسيس
في العام 2017, الكثير من العائلات العربية والأجنبية في كوالالمبور وما حولها حاولت تسجيل أبنائها في المدارس الحكومية, لكن الغالبية لم تستطع لعدة أسباب. فانتقلوا إلى المدارس الخاصة, في محاولة لإيجاد مدارس خاصة بأسعار معقولة وبيئة تعليمية مقبولة لهم, وهو ما لم يجدوه أيضاً.
بقي الكثير من الأطفال غير ملتحقين بأي مدرسة منذ وصولهم إلى ماليزيا وبقوا في منازلهم. وحتى الذين التحقوا بمدارس, عانت عائلاتهم من أوضاع مالية ضيقة بسبب المصاريف الدراسية العالية, خصوصاً أن كثيراً من الآباء والأمهات هم أنفسهم طلاب في الجامعات الماليزية. وفي عدة حالات, لم يكونوا راضيين عن المستوى الأكاديمي أو التربوي الذي تقدمه مدارس أبنائهم.
عندئذ, قررت مجموعة أولياء الأمور من هذه العائلات الاجتماع ومناقشة سبل حل هذه المشاكل المتعلقة بتعليم الأبناء, وقرروا أن الطريق الوحيد هو أن يخلقوا الحل بأنفسهم. فخططوا, وجمعوا بعض المال, وحددوا مبنى مناسب واستأجروه, وأنشأوا مدرسة بجهودهم الخاصة للتغلب على المعضلات والمشاكل, وافتتحت المدرسة في شهر أكتوبر 2018م. ولذلك لا يمكن اعتبار المدرسة ذات أهداف تجارية, وهدفها الوحيد هو توفير حل مناسب لمعضلة تواجه الكثير من العائلات في منطقة كوالالمبور.


قصة التأسيس
في العام 2017, الكثير من العائلات العربية والأجنبية في كوالالمبور وما حولها حاولت تسجيل أبنائها في المدارس الحكومية, لكن الغالبية لم تستطع لعدة أسباب. فانتقلوا إلى المدارس الخاصة, في محاولة لإيجاد مدارس خاصة بأسعار معقولة وبيئة تعليمية مقبولة لهم, وهو ما لم يجدوه أيضاً.
بقي الكثير من الأطفال غير ملتحقين بأي مدرسة منذ وصولهم إلى ماليزيا وبقوا في منازلهم. وحتى الذين التحقوا بمدارس, عانت عائلاتهم من أوضاع مالية ضيقة بسبب المصاريف الدراسية العالية, خصوصاً أن كثيراً من الآباء والأمهات هم أنفسهم طلاب في الجامعات الماليزية. وفي عدة حالات, لم يكونوا راضيين عن المستوى الأكاديمي أو التربوي الذي تقدمه مدارس أبنائهم.
عندئذ, قررت مجموعة أولياء الأمور من هذه العائلات الاجتماع ومناقشة سبل حل هذه المشاكل المتعلقة بتعليم الأبناء, وقرروا أن الطريق الوحيد هو أن يخلقوا الحل بأنفسهم. فخططوا, وجمعوا بعض المال, وحددوا مبنى مناسب واستأجروه, وأنشأوا مدرسة بجهودهم الخاصة للتغلب على المعضلات والمشاكل, وافتتحت المدرسة في شهر أكتوبر 2018م. ولذلك لا يمكن اعتبار المدرسة ذات أهداف تجارية, وهدفها الوحيد هو توفير حل مناسب لمعضلة تواجه الكثير من العائلات في منطقة كوالالمبور.

