الميزات التنافسية للمدرسة
تعليم إسلامي وعربي مميز وعالي الجودة
المعرفة الإسلامية هو جزء أساسي من العملية التعليمية في مدرستنا, حيث يتعلم الطالب القرآن الكريم ويحفظ آياته, وكذلك السنة النبوية, إلى جانب تشرّب مبادئ الدين الإسلامي وسلوكيات المسلم المرغوبة. اللغة العربية هي أيضاً أحد أعمدة التعليم في مدرستنا, ويتعلم فيها الطلاب قواعد اللغة الأساسية, إلى جانب تفعيل ممارستها كإحدى لغات التعليم والمخاطبة في المدرسة. تعتني المدرسة عناية فائقة بمسألة تعزيز الهوية والتعاليم الإسلامية, وحفظ وممارسة اللغة العربية.
منهج Cambridge للعلوم الحديثة
في نفس الوقت الذي نحرص فيه على الدين الإسلامي واللغة العربية, لا نستبعد الأهمية الخاصة بتعليم العلوم الحديثة. ولذلك تم بناء منهج خاص بالمدرسة, يجمع مواداً إسلامية وعربية عالية المستوى, إلى جانب منهج Cambridge للعلوم الحديثة. وفيما يخص الطلبة الفلسطينيين, تضع المدرسة ضمن أهدافها أن ينشئ جيل متعلق بوطنه المسلوب, ويأخذ القضية الفلسطينية وخدمتها في أولويات حياته في بيئة دائمة الصلة والارتباط بفلسطين داخل المدرسة.
أسعار ورسوم معقولة وفي متناول الجميع
مع ما ذكر سابقاً, تبقى الميزة التنافسية الأهم هي توفير التعليم الجيد بمستوى منخفض من الرسوم والمصاريف المطلوبة من الطالب للمدرسة. وهي ميزة يندر وجودها بين المدارس, التي عادة ما تنقسم بين مدارس عالية التكاليف وعالية الجودة, أو مدارس منخفضة الجودة والتكاليف على السواء. ويكفي الاطلاع على بيان الرسوم الدراسية الخاصة بنا ومقارنتها بأي مدرسة دولية في كوالالمبور ليلاحظ الفرق الكبير.
بدايات الأقصى التكاملية
في العام 2017, الكثير من العائلات العربية والأجنبية في كوالالمبور وما حولها حاولت تسجيل أبنائها في المدارس الحكومية, لكن الغالبية لم تستطع لعدة أسباب. فانتقلوا إلى المدارس الخاصة, في محاولة لإيجاد مدارس خاصة بأسعار معقولة وبيئة تعليمية مقبولة لهم, وهو ما لم يجدوه أيضاً.
بقي الكثير من الأطفال غير ملتحقين بأي مدرسة منذ وصولهم إلى ماليزيا وبقوا في منازلهم. وحتى الذين التحقوا بمدارس, عانت عائلاتهم من أوضاع مالية ضيقة بسبب المصاريف الدراسية العالية, خصوصاً أن كثيراً من الآباء والأمهات هم أنفسهم طلاب في الجامعات الماليزية. وفي عدة حالات, لم يكونوا راضيين عن المستوى الأكاديمي أو التربوي الذي تقدمه مدارس أبنائهم.
عندئذ, قررت مجموعة أولياء الأمور من هذه العائلات الاجتماع ومناقشة سبل حل هذه المشاكل المتعلقة بتعليم الأبناء, وقرروا أن الطريق الوحيد هو أن يخلقوا الحل بأنفسهم. فخططوا, وجمعوا بعض المال, وحددوا مبنى مناسب واستأجروه, وأنشأوا مدرسة بجهودهم الخاصة للتغلب على المعضلات والمشاكل, وافتتحت المدرسة في شهر أكتوبر 2018م. ولذلك لا يمكن اعتبار المدرسة ذات أهداف تجارية, وهدفها الوحيد هو توفير حل مناسب لمعضلة تواجه الكثير من العائلات في منطقة كوالالمبور.